الاثنين، 14 مارس 2011

اشتاق لحضن ابنه

طالبت لجنة مساندة أحمد حمادي، المضرب عن الطعام منذ 28 فيفري الماضي، قبالة دار الصحافة بأول ماي، أمس، وزير الخارجية للاستجابة لمطلب والد ريان، في تمكينه من العثور على ابنه وإنقاذه.

يتهم أحمد حمادي السفير الدنماركي السابق، أول فوهلر أولسن، باختطاف ابنه، بالاشتراك مع زوجته الدنماركية.
وطالبت لجنة مساندة والد ريان، الذي دخل في نزاع مع سفارة الدنمارك بالجزائر، في ندوة صحفية عقدتها قرب دار الصحافة طاهر جاووت، أمس، مراد مدلسي، وزير الخارجية، بالتدخل العاجل لإنقاذ والد رايان من الهلاك بسبب الإضراب عن الطعام الذي يرفض التخلي عنه منذ 9 أيام حتى تتفاعل السلطات مع قضيته. وكان والد ريان، 39 سنة، دخل في غيبوبة بسبب الإضراب عن الطعام ونقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ودعا أحمد حمادي إلى تضامن الجميع مع قضيته التي يراها إنسانية.
ويقول إنه لم يتخل عن طليقته الدنماركية بعد حصول الطلاق في 2001 بمحكمة عبان رمضان مع منح الحضانة له بتنازل إرادي منها، حيث استأجر لها بيتا بالجزائر لتكون قريبة من ابنها، ''قبل أن تختطفه برفقة السفير الدنماركي في 2008 وتهرب به إلى بلدها بتواطؤ من جهات داخلية'' على حد قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق