لا ننتظر شيئا من الأنظمة العربية لأنها ضعيفة
اعتبر المعارض الليبي المقيم بفرنسا، حكيم شنوف، اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني المؤقت بمثابة إطلاق لرصاصة الرحمة على القذافي: "اعترافها ذبَحَه وعجل بسقوطه.. ولا ينقص الآن إلا قرار الحظر الجوي".
وأكد شنوف، في اتصال مع "الشروق"، أن الزاوية تعيش إبادة جماعية وعزلة غير مسبوقة، ودعا إلى ضرورة تدخل الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، لإنقاذ الجرحى ومن بقي من السكان، بعد أن أطلق عليهم وابلا من الرصاص الحي، واستعملت ضدهم كل أنواع الأسلحة والمدافع دون رحمة. ويرى محدثنا أن "اعتراف فرنسا بالمجلس صفعة موجعة وضربة قاضية، ليس لأنه أضفى الشرعية على الخطوة، وإنما لأنه نزع الشرعية عن إنسان مريض". وعلق شنوف في ذات الموضوع، على موقف الأنظمة العربية مما يجري في ليبيا "كنا ننتظر موقفا حازما من فرنسا وأوروبا بشكل عام، لأننا نعلم، كشعب، أن هذه الدول بإمكانها مساعدتنا ميدانيا، ونتلهف الآن إلى إصدار قرار الحظر الجوي، حتى تغلق اللعبة أمام القذافي وطائراته الحربية". قبل أن يضيف: "أما الأنظمة العربية فلم نتوقع منها شيئا منذ البداية، لأننا نعلم أنها ضعيفة ولا يمكنها أن تنحاز إلى مطالب الشعوب مهما كانت مشروعة، بقي الآن ضرورة اتخاذ قرار الحظر الجوي في أقرب الآجال، لوضع حد لمجازر القذافي في رأس لانوف والبريقة والزاوية، والتي طالت حتى المستشفيات والشهداء"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق