الأحد، 13 مارس 2011

لا قضاء عليه ولا كفارة،


وإنّما عمل بسُنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: ''إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطرًا فليطعم وإن كان صائمًا فليصل -يعني الدعاء-'' أخرجه مسلم. وله أن يفطر، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''إذا دُعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك'' أخرجه مسلم. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''الصائم المتطوّع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء فطر'' رواه أحمد والترمذي وهو حديث صحيح. وقال صلّى الله عليه وسلّم من حديث عائشة رضي الله عنها: ''إنّما مثل صوم المتطوّع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة، فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها'' أخرجه الترمذي وهو حديث حسن. فإجابة دعوة أخيك واجبة، وإن ألحّ عليك لتأكل وأنت صائم فلك أن تأكل للأحاديث السابقة، وفي هذا توطيد للعلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد، ومن المؤسف أن نسمع عن أناس لا يجيبون دعوة مَن كان فقيرًا أو لا يدعون إلاّ مَن كان غنيًا، بل الأَوْلَى أن يحرص العبد المؤمن أن يأكل طعامه التقي، فقيرًا كان أو غنيًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق