الجمعة، 22 أبريل 2011

فضل قراءة القرآن الكريم حُسن الخُلق

لقد حثّ سيّدنا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم على حُسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التّقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصّلاة والسّلام: ''أكثر ما يدخل النّاس الجنّة، تقوى اللّه وحسن الخلق'' رواه الترمذي والحاكم.
وأوصى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: ''يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق''، قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟ قال: ''تَصِلْ مَنْ قطعك وتعفو عمّن ظلمك وتُعطي من حرمك'' رواه البيهقي. كما عدّه عليه الصّلاة والسّلام من كمال الإيمان، فقال صلّى الله عليه وسلّم: ''أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا'' رواه أحمد وأبو داود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق