الأحد، 24 أبريل 2011

رسول الله والآخرون رفقه وإحسانه بالمرأة


يكره سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، ضرب المرأة أو تعنيفها، أو وصفها بالقبح، فيقول صلّى الله عليه وسلّم: ''ولا تقبح ولا تضرب'' أخرجه أبو داود وابن ماجه. وقال في حديث آخر: ''لا تضربوا إماء الله'' أخرجه أبو داود. ولمّا جاءه سيّدنا عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، ابن عمّه وصاحبه يريد زواج ابنته فاطمة رضي الله عنها، وافق سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، لكنّه اشترط عليه الإحسان إليها ورعايتها بقوله: ''على أن تُحسِن صحبتها'' أخرجه الطبراني. وذهب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في مراعاة شعور المرأة مذهبًا راقيًا، عندما أمر الرجل إذا عاد من سفره ألاّ يفاجئ زوجته بالدخول عليها دون أن تشعر بقدومه، إمعانًا في الرفق بالمرأة، وتحسينًا لصورتها دائمًا أمام زوجها، فقال لصاحبه جابر رضي الله عنها: ''إذا دخلت ليلاً، فلا تدخل على أهلك حتّى تستحدّ المغَيَّبة وتمتشط الشَّعِثَـة'' أخرجه البخاري ومسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق