الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

أرق نفسك بنفسك : وتداوى بالطب البديل

القرآن شفاء: يقول تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)) (سورة يونس: الآية 57)· إن من نعمة الله علينا أن جعل لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله· وجعل لنا من هذه النعم نعمة القرآن فهو الآية المعجزة حتى قيام الساعة، هو حبل الله المتين ونوره المبين الذي أشرقت له الظلمات ورحمته المهداة التي بـها صلاح أمر الدنيا والآخرة، لا تفنى عجائبه ولا تختلف دلالاته فهو ذكر ونور ودستور وعلوم وهداية وشفاء وصحة· قال تعالى: ((وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا)) (سورة الإسراء: الآية 82)· إعلم أخي / أختي المريض (ة) أن الله عز وجل حين ابتلاك بالمرض ورضيت بقضاء الله وقدره كان ذلك دلالة حب من الله عز وجل لك ليطهرك ويمحص ذنوبك ومؤشراً لمحاسبة نفسك، عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وأن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط) أخرجه الترمذي·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق