الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

ما حكم الحلف على المصحف الشّريف؟


إنّ الحلف عبادة من العبادات ينبغي على المؤمن أن يُراعي فيه أحكام وآداب الإسلام، قال تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} المائدة: 89، وقال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانَكُمْ} البقرة: 224، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''لا تحلفوا بآبائكم، مَن كان منكم حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت'' أخرجه البخاري ومسلم.

والحلف بغير الله محرّم، لأنّ الحلف بالشيء تعظيم له، وعبودية له، فلا يجوز الحلف إلاّ بالله عزّ وجلّ.

أمّا الحلف بالله على المصحف أو الحلف بالقرآن الكريم فقد أجازه بعض العلماء، لأنّ القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلّم به حقيقة ذاتًا وصفة، فاعتبروا أنّ الحلف بالقرآن حلف بصفة من صفاته سبحانه وتعالى وذلك جائز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق